اضطرابات التعلم عند الأطفال No Further a Mystery



قبل بدء علاج الطفل، ستحدد أنت وطبيب الطفل أو معلموه أو المعالجون له الأهداف لطفلك، في حالة إحراز تقدم بسيط، بعد مرور فترة زمنية كبيرة، فقد يلزم إعادة النظر في خطط تشخيص الطفل أو علاجه، في حين أن اضطرابات التعلم يمكن أن تسبب مشكلات على المدى الطويل، ألا إن الأمل لا يزال قائماً، فالتدخل والعلاج المبكر يمكنهما المساهمة في الشفاء الكامل من بعض اضطرابات التعلم، كما أن الأسرة والمعلمين يمكنهم مساعدة الأطفال الذين لديهم صعوبات مستمرة في تحقيق النجاح في المدرسة، وسائر مجالات الحياة.

من ناحيةٍ أُخرى تظهر عوامل خطر تزيد من احتماليّة الإصابة باضطرابات النطق والكلام، والتي قد تتضمّن العوامل الموضّحة في الأسباب، ومن أبرز عوامل الخطر الأخرى ما يأتي:[١٣]

الإدخال: إدخال كلمة إلى النص غير موجودة، مثلاً: النص هو (تشع كالنجوم) يقرؤها (تشع كالنجوم المتلألئة).

وتشمل المشاكل الأخرى التي قد تظهر أو تستمر في فترة المراهقة والبلوغ كلاً من تدني التحصيل الدراسي، والفوضى (تدني المهارات التنفيذية)، وقلة تقدير الذات، والقلق، والاكتئاب، وصعوبة تعلم السلوكيات الاجتماعية المناسبة.

في بعض الأحيان، قد يعاني كل الأطفال من صعوبة التعلم واستخدام المهارات الأكاديمية.

يطلب الطبيب من البالغ الإجابة عن استبيانات لتشخيص اضطراب قلة الانتباه وفرط النشاط، لكنه قد يحتاج أيضًا إلى مراجعة سجلات المدرسة للتأكد من وجود نمط من عدم الانتباه أو الاندفاع.

أنواع صعوبات التعلم عند الأطفال الزوار شاهدوا أيضاً

غالبًا ما يتمتع الأطفال الذين لديهم اضطرابات تعلُّم غير لفظية بمهارات لغوية أساسية جيدة.

اطلب من الطلاب تتبع مصروفاتهم الشخصية أو ميزانيتهم اليومية وحساب الإجمالي والباقي.

التهجِئة الصحيحة للكلمات أو قراءة الكلمات على نحوٍ صحيح.

ويتعلَّق أكثر الأنواع التي يتَحرَّى عنها الاختصاصيون نور الإمارات بمواضيع يجري تعليمُها في المدارس، كالقراءة والكتابة والرياضيَّات. لا يَجوز الخلطُ بين اضطرابات التَّعَلُّم واضطرابات الذَّكاء؛ فالذكاءُ مقياسٌ عامٌ عريض للقُدرات العقليَّة. في حين أنَّ اضطرابَ التَّعَلُّم حالةٌ تؤثِّر في واحِدة من هذه القُدرات فقط. على سبيل المثال، يُعرَف اضطرابُ التَّعَلُّم الذي يؤثِّر في القراءة باسم خلل القراءة. ومن الممكن أن يكونَ لدى الشخص المُصاب بخلل القراءة مستوى ذكاء مُتوسِّط أو فوق المتوسِّط، رغم أنَّه يعاني من مشكلة في القراءة. إنَّ اضطرابات التَّعَلُّم شيءٌ والإعاقات العقلية (تُعرَف باسم "التخَلُّف العَقلي") شيءٌ آخر تماماً. يكون للتخلُّف العقلي أثر على عدد من القُدرات العقليَّة، في حين لا يؤثِّر اضطرابُ التَّعَلُّم إلاَّ في جانب أو اثنين من جوانب عمليَّة التَّعَلُّم. كما يجب التفريقُ أيضاً بين اضطرابات التَّعَلُّم والإعاقات الجسديَّة التي يُمكن أن تؤثِّرَ في التَّعَلُّم، وذلك من قَبيل العمى أو الصَّمَم. إنَّ العمى والصمم يؤثِّران في التَّعَلُّم، ويتطلَّبان تعليماً خاصاً، لكنَّهما غيرُ مُصَنَّفين من جُملة اضطرابات التَّعَلُّم.

قد يعاني الطفل من مشكلة في تقدير الذات، أو يعاني من الاكتئاب أو القلق، أو رفض الإملاءات مع دخوله في مرحلة المراهقة.

ويتمتع الأشخاص الذين يعانون اضطرابات تعلُّم عمومًا بمستوى ذكاء متوسط أو فوق المتوسط. ولذلك تكون هناك فجوة بين المهارات المتوقعة منهم وفق أعمارهم ومستويات ذكائهم وبين أدائهم في المدرسة.

كما يُمكن أن يُساعد اختصاصي معالجة النطق واللغة في تحسين المهارات اللغوية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *