5 Essential Elements For العناية ببشرة الطفل



تنظيف فم الطفل، ومكان الحفّاظ: لا يحتاج الطفل في الشهور الأولى أكثر من غَسْل فَمه بالماء، وتنظيف مكان الحفّاظ بالماء.

العناية ببشرة الأطفال تتطلب الحرص والدقة لاختيار المنتجات المناسبة وتجنب العوامل التي قد تسبب التهيج. من خلال تنظيف البشرة بانتظام، الترطيب اليومي، وحمايتها من العوامل البيئية، يمكن الحفاظ على بشرة طفلك صحية وناعمة.

كريم ترطيب للرضع: من الأمور الأساسية التي تحتاجها للعناية ببشرة الرضيع، كريم أو لوشن مرطب يتناسب مع بشرة الطفل أو لعلاج المشاكل التي يتعرض لها، ويجب أن يكون مخصص للرضع ولا يحتوي على أي مواد مهيجة للجلد، وقد يفضل البعض المرطبات الكيميائية اللطيفة مثل حمض الهيالورونيك، والسيراميد، والبعض الآخر يفضل المكونات الطبيعة، جل الألوفيرا النقي، وزبدة الشيا.

وهو تهيُّج للجلد يظهر حول منطقة الحفّاظ، وعادةً ما يكون نتيجةً لسببَين رئيسيَّين؛ يُعرَف الأوَّل باسم (التهاب الجلد التماسي)، ويظهر عادةً في حال مُلامسة الحفّاظات الرطبة، والمُبلّلة للجلد فترات طويلة من الوقت، ممّا يُؤدّي إلى ظهور الطفح الجلديّ، أمّا السبب الثاني فيعود إلى البكتيريا، أو الفطريّات التي تُصيب الجلد، وتُؤدّي إلى ظهور الطفح الجلديّ عليه، وأيّاً كان السبب فإنَّ الطفح الجلديّ مُزعج للطفل، ويُؤدّي إلى عدم راحته، ممّا يستدعي البحث عن عِلاج فوريّ لحلِّ هذه المُشكلة.[٤]

كما تستجيب بحساسية أكثر للمؤثرات الخارجية، و تحتاج إلى المزيد من العناية الخاصة و الحماية. 

استخدام زيت الرضع بعد الاستحمام: لا بد بعد استحمام الرضيع بالبدء بتدليك جسد الطفل بنوع من أنواع الزيوت المخصصة للرضع أو زيت جوز الهند أو زيت الزيتون، يمنح التدليك بالزيت البشرة حيوية أكثر ويجعل الطفل يشعر بالاسترخاء، لكون عملية التدليك تحسن من الدورة الدموية.

قد يصاب بعض الأطفال بحب الشباب، والذي يختلف عن حب الشباب عند البالغين. في مثل هذه الحالة، من الأفضل طلب العلاج من الطبيب. في بعض الأحيان، يصاب الأطفال بالأكزيما أو التهاب الجلد التأتبي، وهو نوع من الطفح الجلدي.

تتواجد الخلايا الميلانينية (الخلايا المسؤولة عن انتاج الميلانين) في بشرة الأطفال و لكنها أقل نشاطاً. 

اختاري حفاضات ماصة وناعمة. قد لا تكون معظم حالات الطفح الجلدي سببًا لأي قلق أو شيء خطير، ولكن إذا استمر الطفح الجلدي، فمن الحكمة استشارة طبيب الأطفال.

وهو عبارة عن طفح جلديّ أحمر مُتقشِّر يظهر لدى الأطفال الرُّضع على فروة الرأس، والجُفون، والحواجب، وخلف الأذنَين، بالإضافة إلى جوانب الأنف، ويُمكن مُعالجته باستخدام الزيوت، أو الشامبوهات الخاصَّة بالأطفال، وبعض الكريمات، والمُرطِّبات التي يصفها طبيب الأطفال المُختصّ.[٣]

استخدام واقي الشمس: يعد واقي الشمس هام جداً إذا العناية ببشرة الطفل كنت تصطحب الرضيع معك في النزهات خاصةً في فصل الصيف، للحفاظ على بياض بشرة الطفل ونضارتها والتخفيف من مشاكل البشرة له، وخصصت بعض الشركات واقي شمسي على شكل رذاذ يبخ على جسم الرضيع للوقاية من أشعة الشمس.

– في حالة الشك، استشر طبيب الأطفال للحصول على تشخيص دقيق.

يدفع وجود طفل جديد في العائلة إلى الاستقرار على روتين يوميّ للعناية به؛ فالحفاظ على دفء الطفل، والعناية العناية ببشرة الطفل بغذائه من الأولويّات التي يجب الاهتمام بها، بالإضافة إلى العناية ببشرته، والتي لا تقلّ أهمّية عمّا ذُكِرَ سابقاً، وعادةً ما يكون جلد الأطفال حديثي الولادة حسّاساً للغاية، بالإضافة إلى أنَّ نظام المناعة الخاصّ بهم يكون ضعيفاً؛ فتتعرَّض بشرة الطفل لمشاكل عديدة تستدعي العديد من الخُطوات، والنصائح للتعامل معها، وهذا ما سيتمّ الحديث عنه في هذا المقال.[١]

استخدام مرطبات كثيفة في الشتاء لحماية البشرة من الجفاف.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *